الخميس، 2 مايو 2013

الساعة الثانية عشر من يوم الجمعة العظيمة


الساعة الثانية عشر من يوم الجمعة العظيمة

 يفتح باب الهيكل والخورس ويكسى الهيكل بكسوه تلائم سبت الفرح وتوقد الشموع
النبوات  من مراثي النبي بركاته على جميعنا أمين  (3: 1- الخ)
  انا هو الرجل الذي راى مذلة بقضيب سخطه* 2  قادني و سيرني في الظلام و لا نور* 3  حقا انه يعود و يرد علي يده اليوم كله* 4  ابلى لحمي و جلدي كسر عظامي* 5  بنى علي و احاطني بعلقم و مشقة* 6  اسكنني في ظلمات كموتى القدم* 7  سيج علي فلا استطيع الخروج ثقل سلسلتي* 8  ايضا حين اصرخ و استغيث يصد صلاتي* 9  سيج طرقي بحجارة منحوتة قلب سبلي* 10  هو لي دب كامن اسد في مخابئ* 11  ميل طرقي و مزقني جعلني خرابا* 12  مد قوسه و نصبني كغرض للسهم* 13  ادخل في كليتي نبال جعبته* 14  صرت ضحكة لكل شعبي و اغنية لهم اليوم كله* 15  اشبعني مرائر و ارواني افسنتينا* 16  و جرش بالحصى اسناني كبسني بالرماد* 17  و قد ابعدت عن السلام نفسي نسيت الخير* 18  و قلت بادت ثقتي و رجائي من الرب* 19  ذكر مذلتي و تيهاني افسنتين و علقم* 20  ذكرا تذكر نفسي و تنحني في* 21  اردد هذا في قلبي من اجل ذلك ارجو* 22  انه من احسانات الرب اننا لم نفن لان مراحمه لا تزول* 23  هي جديدة في كل صباح كثيرة امانتك* 24  نصيبي هو الرب قالت نفسي من اجل ذلك ارجوه* 25  طيب هو الرب للذين يترجونه للنفس التي تطلبه* 26  جيد ان ينتظر الانسان و يتوقع بسكوت خلاص الرب* 27  جيد للرجل ان يحمل النير في صباه* 28  يجلس وحده و يسكت لانه قد وضعه عليه* 29  يجعل في التراب فمه لعله يوجد رجاء* 30  يعطي خده لضاربه يشبع عارا* 31  لان السيد لا يرفض الى الابد* 32  فانه و لو احزن يرحم حسب كثرة مراحمه* 33  لانه لا يذل من قلبه و لا يحزن بني الانسان* 34  ان يدوس احد تحت رجليه كل اسرى الارض* 35  ان يحرف حق الرجل امام وجه العلي* 36  ان يقلب الانسان في دعواه السيد لا يرى* 37  من ذا الذي يقول فيكون و الرب لم يامر* 38  من فم العلي الا تخرج الشرور و الخير* 39  لماذا يشتكي الانسان الحي الرجل من قصاص خطاياه* 40  لنفحص طرقنا و نمتحنها و نرجع الى الرب* 41  لنرفع قلوبنا و ايدينا الى الله في السماوات* 42  نحن اذنبنا و عصينا انت لم تغفر* 43  التحفت بالغضب و طردتنا قتلت و لم تشفق* 44  التحفت بالسحاب حتى لا تنفذ الصلاة* 45  جعلتنا وسخا و كرها في وسط الشعوب* 46  فتح كل اعدائنا افواههم علينا* 47  صار علينا خوف و رعب هلاك و سحق* 48  سكبت عيناي ينابيع ماء على سحق بنت شعبي* 49  عيني تسكب و لا تكف بلا انقطاع* 50  حتى يشرف و ينظر الرب من السماء* 51  عيني تؤثر في نفسي لاجل كل بنات مدينتي* 52  قد اصطادتني اعدائي كعصفور بلا سبب* 53  قرضوا في الجب حياتي و القوا علي حجارة* 54  طفت المياه فوق راسي قلت قد قرضت* 55  دعوت باسمك يا رب من الجب الاسفل* 56  لصوتي سمعت لا تستر اذنك عن زفرتي عن صياحي* 57  دنوت يوم دعوتك قلت لا تخف* 58  خاصمت يا سيد خصومات نفسي فككت حياتي* 59  رايت يا رب ظلمي اقم دعواي* 60  رايت كل نقمتهم كل افكارهم علي* 61  سمعت تعييرهم يا رب كل افكارهم علي* 62  كلام مقاومي و مؤامرتهم علي اليوم كله* 63  انظر الى جلوسهم و وقوفهم انا اغنيتهم* 64  رد لهم جزاء يا رب حسب عمل اياديهم* 65  اعطهم غشاوة قلب لعنتك لهم* 66  اتبع بالغضب و اهلكهم من تحت سماوات الرب*
النبوات  من يونان  النبي بركاته على جميعنا أمين (10:1 - 2:  2-7)
 10  فخاف الرجال خوفا عظيما و قالوا له لماذا فعلت هذا فان الرجال عرفوا انه هارب من وجه الرب لانه اخبرهم* 11  فقالوا له ماذا نصنع بك ليسكن البحر عنا لان البحر كان يزداد اضطرابا* 12  فقال لهم خذوني و اطرحوني في البحر فيسكن البحر عنكم لانني عالم انه بسببي هذا النوء العظيم عليكم* 13  و لكن الرجال جذفوا ليرجعوا السفينة الى البر فلم يستطيعوا لان البحر كان يزداد اضطرابا عليهم* 14  فصرخوا الى الرب و قالوا اه يا رب لا نهلك من اجل نفس هذا الرجل و لا تجعل علينا دما بريئا لانك يا رب فعلت كما شئت* 15  ثم اخذوا يونان و طرحوه في البحر فوقف البحر عن هيجانه* 16  فخاف الرجال من الرب خوفا عظيما و ذبحوا ذبيحة للرب و نذروا نذورا* 17  و اما الرب فاعد حوتا عظيما ليبتلع يونان فكان يونان في جوف الحوت ثلاثة ايام و ثلاث ليال* 1  فصلى يونان الى الرب الهه من جوف الحوت* 2  و قال دعوت من ضيقي الرب فاستجابني صرخت من جوف الهاوية فسمعت صوتي* 3  لانك طرحتني في العمق في قلب البحار فاحاط بي نهر جازت فوقي جميع تياراتك و لججك* 4  فقلت قد طردت من امام عينيك و لكنني اعود انظر الى هيكل قدسك* 5  قد اكتنفتني مياه الى النفس احاط بي غمر التف عشب البحر براسي* 6  نزلت الى اسافل الجبال مغاليق الارض علي الى الابد ثم اصعدت من الوهدة حياتي ايها الرب الهي* 7  حين اعيت في نفسي ذكرت الرب فجاءت اليك صلاتي الى هيكل قدسك*
 
  ثوك تى تي جوم  12 مره ربع فوق الانبل وربع اسفل
 يقرأ الكهنة الاناجيل الاربعة قبطياً
 
 المزامير من مزامير معلمنا داوود النبي بركاتة على جميعنا أمين (88: 6 ، 23: 4)
جعلوني في جب سفلي ومواضع مظلمة وظلال الموت*  وأن سلكت في وسط ظلال الموت فلا أخشى من الشر لأنك أنت معي*
وأيضاً من مزامير معلمنا داوود النبي بركاتة على جميعنا أمين (45: 6،8)
كرسيك يا الله الى دهر الدهور. قضيب أستقامة قضيب ملكك* المر والميعة والسليخة من ثيابك* الليلويا
 الانجيل  متى   (27: 57-61)
57 ولما كان المساء جاء رجل غني من الرامة اسمه يوسف و كان هو ايضا تلميذا ليسوع* 58  فهذا تقدم الى بيلاطس و طلب جسد يسوع فامر بيلاطس حينئذ ان يعطى الجسد* 59  فاخذ يوسف الجسد و لفه بكتان نقي* 60  و وضعه في قبره الجديد الذي كان قد نحته في الصخرة ثم دحرج حجرا كبيرا على باب القبر و مضى* 61  و كانت هناك مريم المجدلية و مريم الاخرى جالستين تجاه القبر*
 الانجيل  مرقس (15: 42 - 16: 1)
42 ولما كان المساء اذ كان الاستعداد اي ما قبل السبت* 43  جاء يوسف الذي من الرامة مشير شريف و كان هو ايضا منتظرا ملكوت الله فتجاسر و دخل الى بيلاطس و طلب جسد يسوع* 44  فتعجب بيلاطس انه مات كذا سريعا فدعا قائد المئة و ساله هل له زمان قد مات* 45  و لما عرف من قائد المئة وهب الجسد ليوسف* 46  فاشترى كتانا فانزله و كفنه بالكتان و وضعه في قبر كان منحوتا في صخرة و دحرج حجرا على باب القبر* 47  و كانت مريم المجدلية و مريم ام يوسي تنظران اين وضع* 1 وبعدما مضى السبت اشترت مريم المجدلية و مريم ام يعقوب و سالومة حنوطا لياتين و يدهنه*
 الانجيل لوقا (23:  50-56)
50 واذا رجل اسمه يوسف و كان مشيرا و رجلا صالحا بارا* 51  هذا لم يكن موافقا لرايهم و عملهم و هو من الرامة مدينة لليهود و كان هو ايضا ينتظر ملكوت الله* 52  هذا تقدم الى بيلاطس و طلب جسد يسوع* 53  و انزله و لفه بكتان و وضعه في قبر منحوت حيث لم يكن احد وضع قط* 54  و كان يوم الاستعداد و السبت يلوح* 55  و تبعته نساء كن قد اتين معه من الجليل و نظرن القبر و كيف وضع جسده* 56  فرجعن و اعددن حنوطا و اطيابا و في السبت استرحن حسب الوصية*
 الانجيل يوحنا (19: 38- 42)
38 ثم ان يوسف الذي من الرامة و هو تلميذ يسوع و لكن خفية لسبب الخوف من اليهود سال بيلاطس ان ياخذ جسد يسوع فاذن بيلاطس فجاء و اخذ جسد يسوع* 39  و جاء ايضا نيقوديموس الذي اتى اولا الى يسوع ليلا و هو حامل مزيج مر و عود نحو مئة منا* 40  فاخذا جسد يسوع و لفاه باكفان مع الاطياب كما لليهود عادة ان يكفنوا* 41  و كان في الموضع الذي صلب فيه بستان و في البستان قبر جديد لم يوضع فيه احد قط* 42  فهناك وضعا يسوع لسبب استعداد اليهود لان القبر كان قريبا*

ميمر للقديس يعقوب السروجي

يقرأ بعد أو بدل طرح الساعة الثانية عشر

إستمر إبن الله بين الأموات ثلاثة أيام وكمل طريقه ، كرز يونان في أسواق نينوي ثلاة أيام وصار بذلك رمزاً وآية لطريق إبن الله التي في أسواق الهاوية هذه المدة كما تردد ذلك في شوارع مدينة أشور حين أنذر بإنقلابها ، ولكنها لم تنقلب . أما سيده فلما سار في الهاوية فإنه دكها وقوض أساسها . ,اما كون نينوي لم تنقلب بإنذار النبي فلأن خلاصها كان رمزاً غلي قيامة الإبن في اليوم الثالث ونجاه سكان الهاوية ببشارته التي نشرها في أنحائها لأنه قاسها بخطواته ناشراً ألوية السلام كي يأمن من الهلاك من يطأها في المستقبل . غطس المصلوب وجس قرار العمق وإنتشل آدم الذي إنطبق عليه فم البئر فخنقه . فحص حماة الموت طالباً الجوهرة التي سقطت فيها وأخذها وصعد بها الي والده . إبتلع الموت إبن الله كما إبتلع الحوت العظيم نبيه يونان وبغير فساد لفظه في اليوم الثالث . إستمر المصلوب حياً في بطن الأرض ثلاثة أيام ثم خرج بعظمة . من الآكل خرج الأكل سليماً ومن المرارة خرجت الحلاوة كما كتب وتفسير بدفن الوحيد وقيامته مثل شمشون ولغزه . الموت مر ولكنه بالمسيح صار حلواً . الآكل هو الموت الذي أكل الأجيال فصار المسيح طعاماً ليحيي الذين أفناهم الموت . ما بال اليهود قد جنوا بهذا المقدار ، حتي حاولوا أن يحرسوا القبر والمقبور فيه ؟ أيقدر الغبار أن يضغط الريح ؟ قتلوا الجبار فأفزعهم بقوته الخية وأرعبهم فجنوا من الخوف لأنهم سمعوه يقول أنه يموت ويقوم في اليوم الثالث . فضبطوا قبره وسخروا الجنود ليحرسوه ، فإذا كان صادقاً في وعده فلا فائدة تعود عليكم من حراسته وإن كان كاذباً فماذا يرعبكم ؟ أراق اليهود الدم وعده فلا فائدة تعود عليكم من حراسته وغن كان كاذباً فماذا يرعبكم ؟ أراق اليهود الدم الزكي علي الأرض فخافوا وسألوا من الحاكم حراساً ليراقبوه وينظروا قيامته ويكونوا شهود عدل عليها . صلبه الشعب فحول وجهه ليجذب الشعوب إلي الإقرار بربوبيته وقيامته المعظمة . لأن الحراس الرومان كانوا يمثلون الأمم . ألقي الفلاحون البذار في الأرض وكرهوا أن يروه نابتاً ويأتي بمحصول يغني فقرهم فنبت وأثمر وأغني الأمم . أي ميت دفن في الأرض مخافة الناس إلا ربنا الذي قهر بموته شوكة الموت ؟ وأي مقتول ألقي الرعب في قلوب قاتليه ؟ فساقهم بغضبهم الشديد إلي أن يضعوا في وجه ميتهم هذا صخراً عظيماً يختمونه ثم حرسه العسكر كمن يحتفظون بخزانة مملوءة جواهر كريمة خوافاً عليها من طواريء الليل . بعد أن إفتقد ربنا أرض الموتي وعزم العودة إلي مكان أبيه أو عز أبوه كوكبة أرواح الملائكة ليحتفوا بقدومه . عند الجلجلة وقت قبول الرب للآلام المبرحة وإنهيال الشتائم عليه من كل جانب لم يتجل ملاك واحد ، ولا عند قيامه أمام مجمع اليهود في بيت حنان وقيافا . ولا وقت وقوفه ليحاكم كمجرم أمام الحاكم الروماني أو الحاكم الجليلي اليهودي ولا في الهاوية عند إفتقادها لمدفونين منذ الزمن الطويل في ظلمات القبور وقد ضبطت العناية تلك القوات عن أن يطل أحدهم أو يتراءي في أحد هذه الأماكن ولو سمحت لهم بذلك لما أبقوا عليالعالم دقيقة واحدة ولكانوا دمروه في طرفه عين إذ كان رابع المستحيلات أن يروا ويسمعوا الجلدات والإهانات تقرع ظهر خالقهم وسيدهم بدون أن تتحفز الطغمة الملتهبة للقتال والكفاح والنضال والإنتقام من أولئك المردة . ولكن بعد أن أكمل أنواع تدابيره فكت جنود السماء وسمح لهم أن يقوموا بالمفروض عند تشريف وقدوم المصلوب الظافر والميت القاهر . ومن غرائب الإتفاقات أن إبن الله كان يلاقيه في كل مكان أهله لأنه صار طفلاً رحب به الأطفال ولما صار ميتاً رحب بقدومه الأموات ولما حول وجهه ليرجع إلي بلده السمائي إستعد أهل هذا البلد وهم الملائكة ليرافقه البعض الآخر وكذلك عندما أشرقت أنوار قيامته كان الجند السماوي أول المبشرين بها . في نصف النهار كان ليل وفي نصف الليل كان نهار والساعات التي أستلفها هذا من ذلك ردها له بأرباحها لأن نور المدفون أشرق علي الذين كانوا يجلسون في ظلمة الليل الحالك وهو أقوي من نور شمس هذا العالم بكثير فتباركت أنت أيها الرب يا من صلب وقبر وإفتقد سكان القبور وأقامهم بقيامته الممجدة .آمين .
      يرفع كبير الكهنة الصليب ويبتديء كل الشعب بالإبتهال إلي الرب بصوت عال " كيري ليصون " ( 100 ) مرة دمجا في كل جهة من الجهات الأربع ، شرقا فغربا ثم شمالاً فجنوباً ، وبعد الإنتهاء منها يعودون إلي الشرق ويبتدئون في قراءة " كيري ليصون " باللحن الكبير ( 12 ) مرة بالناقوس .. ويطوفون الهيكل ثلاث مرات والكنيسة أيضاً ، ثم يعودون إلي الهيكل بدورة واحدة وهم يرتلون " كيريي ليصون " .
 
      وبعدما  يقال " قانون الدفنة " بطريقته المعروفة ، وفي ثناء ذلك يأخذ كبير الكهنة أيقونة الدفن ويلفقها بستر كتان أبيض وعليها الصليب ويتركها فوق المذبح ويدفنها في الورد والحنوط ثم توضع خمس حبات من البخور رمزاً لجراحات المسيح  ويدفن الصليب في الورد ويغطي بالإبرسفارين ( غطاء المذبح ) من فوق ويوضع حول المذبح منارتين موضوع عليهما شمعتان موقدتان مثالا الملاكين الذين كانا بالقبر ، واحد عند الرأس والآخر عند القدمين .

قانون الدفنة
الجلجثة بالعبرانية والإقرانيون  باليونانية الموضع الذي صلبت فيه  يارب بسطت يديك وصلبوا معك لصين عن يمينك وعن يسارك وأنت  كائن في الوسط أيها المخلص الصالح المجد للآب والإبن والروح القدس . فصرخ اللص اليمين قائلا :
أذكرني يارب أذكرني يامخلص . أذكرني يا ملكي متي جئت في ملكوتك الآن وكل أوان وإلي دهر الدهورآمين .
 أتيا الصديقان يوسف ونيقوديموس وأخذا جسد المسيح ، وجعلا عليه طيباً وكفناه ووضعاه في قبر وسبحاه قائلين : قدوس الله . قدوس القوي . قدوس الذي لا يموت . الذي صلب عنا إرحمنا . ونحن أيضاً فلنسجد له صارخين  قائلين : إرحمنا يا الله مخلصنا الذي صلبت علي الصليب وسحقت الشيطان تحت أقدامنا . خلصنا  وإرحمنا إلخ
 
وإذا كان الأب البطريرك حاضراً أو المطران أو السقف فيقال " أكتشي إتخاريس "
ويكمل قائلا " سوتي إممون  أووه "
      ويبديء كبير الكهنة في ترتيل المزمور الأول والثاني والثالث إلي " أنا إضطجعت ونمت " وتكمل باقي المزامير إلي المزمور ( 150 ) إلي نهايته ، ثم يقفل الستر ويخرج الكهنة والشمامسة خارج الهيكل ويصرف كبير الكهنة الشعب بسلام .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق