باكر يوم الجمعة العظيمة
من سفر
التثنية لموسى النبي ص 8 : 19 إلخ
وص 9: 1
–
24
قال موسى لبنى إسرائيل: إنى أشهد عليكم اليوم
السماء والأرض أنكم تهلكون لا محالة، كيفية الأمم
التي ابادها الرب من امام وجوهكم، كذلك تهلكون
لأجل أنكم لم تصغوا لصوت الرب إلهكم. إسمع يا
إسرائيل، أنت اليوم ستعبر الأردن لكي تدخل وترث
أمما عظيمة ومدناً محصنة ومشيدة إلى السماء، قوماً
عظاماً، بنى الجبابرة الذين عرفتهم وسمعت عنهم،
ومن الذي يقدر أن يقف أمام بنى عناق؟ فإعلم اليوم
أن الرب إلهك هو الذي يتقدم بالمسير قدام وجهك،
بنار آكلة هو يبيدهم، ويستأصلهم سريعاً كما قال
الرب: لا تقل في قلبك إنه من أجل برى أخرجنى الرب،
لأمتلك هذه الأرض الجيدة، ولأجل إثم هؤلاء الشعوب
يبيدهم الرب من أمام وجهك. ليس من أجل برك وطهارة
قلبك تمضى لترث أرضهم، بل ليفى بالعهد الذي أقسم
به لآبائك إبراهيم واسحق ويعقوب، وإعلم اليوم أنه
ليس من أجل برك يعطيك الرب هذه الأرض لترثها، لأنك
شعب صلب الرقبة وأذكر لا تنسى أن كم أغضب الرب في
البرية من اليوم الذي خرجتم فيه من ارض مصر إلى أن
جئتم إلى هذا المكان، ولا تزالوا تقاومون الرب حتى
في حوريب اسخطتم الرب، فغضب الرب عليكم ليبديكم،
فمضيت أنا وصعدت إلى الجبل لأخذ لوحي العهد الذي
عاهدكم الرب، ومكثت على الجبل أربعين نهاراً
واربعين ليلة لم آكل خبزا ولم اشرب ماءا، واعطاني
الرب لوحي الحجر المكتوبين بأصبع الله، مكتوب
عليهما جميع الكلام الذي كلمكم به الله على الجبل
في يوم الاجتماع، وفي نهاية الأربعين نهاراً
والأربعين ليلة أعطاني الرب لوحي العهد وقال لي
الرب: قم إنزل عاجلاً من هنا، لأنه قد أثم شعبك
الذي أخرجته من أرض مصر وزاغوا سريعا عن الطريق
التي سننتها لهم، وصنعوا لهم تمثالاً مسبوكاً.
وقال لي الرب: قد قلت لك مرة واثنتين إن هذا الشعب
صلب الرقبة، دعنى فأبيدهم من تحت السماء، وأجعلك
شعب أعظم وأكثر كثيراً من هذا، فرجعت ونزلت من
الجبل والجبل يشتعل بالنار، ولوحا الحجارة في يدى
الاثنتين، فلما رأيت أنكم قد أخطأتم إلى الرب
وصنعتم لكم عجلاً مسبوكاً وزغتم عن الطريق التي
أوصاكم بها الرب، طرحت اللوحين من يدى وكسرتهما
قدامكم، ثم طلب من الرب مرة ثانية كالآولى اربعين
نهاراً واربعين ليلة، لم آكل خبزا ولم أشرب ماءاً
من أجل كل خطاياكم التي اخطاتم بها، بعملكم الشر
أمام الرب لإغاظته، ففزعت إذ غضب الله عليكم
ليبيدكم فاستجاب لي الرب في ذلك الزمان، وغضب الرب
على هرون جداً ليبيده، فصليت من أجل هرون أيضاً في
ذلك الزمان أما الخطية التي عملتموها والعجل الذي
صنعتموه، فإني أخذته واحرقته بالنار، وحطمته
وسحقته حتى صار ناعما بالغبار، ثم طرحت غباره في
أسفل وادي السيل المنحدر من الجبل، وبالحريق
والتجربة في قبور الشهوات كنتم تغضبون الرب إلهكم،
وعندما أرسلكم الرب من قادش برنيع قائلا: اصعدوا
لترثوا الأرض التي أنا اعطيتها لكم فعصيتم قول
الرب ولم تؤمنوا ولم تسمعوا لصوته، ولم تزالوا
عاصيين للرب من يوم أن ظهر لكم.
مجداً للثالوث الأقدس
من إشعياء النبي ص 1: 2
–
9
إسمعى أيتها السموات وإصغى أيتها الأرض فإن الرب
قد تكلم: ربيت بنين ونشأتهم أما هم فعصوني. الثور
يعرف قانيه، والحمار معلف صاحبه، أما اسرائيل فلم
يعرفني وشعبى لم يفهمنى. ويل للأمة الخاطئة، الشعب
الممتلئ أثما، النسلب المخالف. تركتم الرب عنكم
واغضبتم قدوس اسرائيل ورجعتم إلى الخلف. ستحل بكم
ضربات لأنكم ازددتم إثماً. كل رأس للوجع وكل قلب
للحزن، من القدم إلى الرأس ليس فيه صحة جراح وكلوم
وقرحة ملتهبة، وما من مرهم يوضع عليها ولا دهن ولا
عصائب، أرضكم تخرب ومدنكم تحرق بالنار وكوركم تؤكل
قدامكم، وقد خربتم وإنهدمت من الشعوب الغرباء
وتبقى إبنة صهيون كمظلة في كرم، وكمثل المحرس
المنطقع في المقثأة وكالمدن المنهوبة، ولولا أن رب
الجنود أبقى لنا بقية لصرنا مثل سدوم وشابهنا
عمورة.
مجداً للثالوث الأقدس
من إشعياء النبي ص 2 :
10
– 21
هذا ما يقوله الرب: أدخلوا في الصخور واختفوا في
الأرض من أمام خوف الرب ومن أمام مجد قوته إذا قام
ليهشم الأرض لأن ألحاظ الرب عالية والإنسان ذليل
وسيذل ارتفاع البشر ويتعالى الرب وحده في ذلك
اليوم لأن يوم رب الجنود سيأتي على كل معتد ومتعظم
وعلى كل من استعلى وتشامخ فيذلون وعلى كل أرز
لبنان المتعالى الشامخ وعلى كل شجر بلوط باشان
وعلى كل جبال عال وعلى كل اكمة مرتفعة وعلى كل برج
شاهف وعلى كل سور منيع وعلى كل سفن البحر وعلى كل
منظر سفن البحر الحسنة ويذل كل إنسان ويسقط ارتفاع
البشر ويتعالى الرب وحده في ذلك اليوم.
ويخفون جميع عمل أيديهم ويحملونه إلى المغائر
وشقوق الصخور وفي ثقوب الأرض من أمام صوت الرب ومن
مجد قوته. إذا قام ليهشم الأرض في ذلك اليوم يخرج
الإنسان رجاسته من الفضة والذهب التي صنعوها
ليسجدوا لها والأباطيل والأشباح ليذبحوها في ثقوب
الأرض والصخور الصلبة وفي شقوق الصخور من أمام صوت
الرب ومن مجد قوته إذا قام ليهشم الأرض
مجداً للثالوث الأقدس
من إرمياء النبي ص 22: 29 إلخ
يا أرض يا أرض إسمعي كلمة الرب: اكتبوا هذا الرحل
عقيماً رجلاً مرذولاً منبوذا لا يصير عظيماً في
أيامه ولا يكبر من ذريته إنسان، يجلس على كرسي
داود رئيسا من الآن على بيت يهوذا. أيها الرعاة
المفسدون والمبددون في مكان رعيتكم ، لذلك هذا
يقوله الرب عن الرعاة الذين يرعون شعبى، انتم قد
شتتم غنمي وبددتموه ولم تتعهدوها ، فهآنذا انتقم
منكم حسب أعمالكم الشريرة يقول الرب، اجمع بقية
شعبي من جميع الأرض التي فرقتها إليها وآتى بها
إلى مراتعها فتنمو وتكثر وأقيم عليها رعاة
يرعونها، فلا تخاف منذ
الآن ولا ترتعد يقول الرب، وهوذا ستأتي
أيام يقول الرب وأقيم الكلمة الصالحة التي قررتها
على إسرائيل وبيت يهوذا. وفي تلك الأيام أشرق نور
البر لداود فيملك ملك بار فيهم، ويجرى الحكم
والعدل على الأرض وفي أيامه يخلص يهوذا ويسكن
إسرائيل آمنا مطمئناً.
مجداً للثالوث الأقدس
وأيضاً من إرمياء النبي
ثم قال إرمياء لفشحور: إنكم كنتم زمانا مع آبائكم
مقاومين للحق وأولادكم الذين ياتون بعدكمن هؤلاء
الذين يصنعون خطية اشر منكم، لأنهم يتمنون الذي
ليس لهم، ويؤلمون الذي يشفى الامراض ويغفر الذنوب،
وياخذون الثلاثين من الفضة، الثمن الذي شارط عليه
بني إسرائيل،
ويدفعونها في حقل الفاخوري، كما امرني الرب
وهكذا أقول، ستأتي عليهم دينونة الهلاك إلى الأبد
وعلى أولادهم لأنهم ألقوا دما ذكيا في الحكم
مجداً للثالوث الأقدس
من إشعياء
النبي ص 24: 1-3
ها إن الرب يفسد المسكونة ويخليها ويكشف وجهها
ويبدد سكانها، ليكون الشعب كالكاهن والعبد كالسيد
والأمة كسيدتها والشارى كالبائع والمقرض كالمقترض
والمديون كالدائن، وتفسد الأرض فساداً وتنهب الأرض
نهباً لأن فم الرب تكلم بهذا. حزن مرتفعوا الأرض
والأرض آثمت لأجل سكانها من اجل انهم تركوا عنهم
الناموس وبدلوا أوامري وعدلي الأبدي. من أجل هذا
اللعنة تاكل الأرض لأن سكانها آثموا. لجل هذا
السكان في الأرض يسيرون فقراء ويبقى أناس قليلون،
يحزن الخمر وتحزن الكرمة ويتنهد جميع الفرحين
بنفوسهم وكف فرح الطبول وفنى تعاظم المنافقين وكف
صوت القيثارة، خزوا ولم يشربوا خمراً، صار المسكر
مراً للشاربين، خربت كل المدينة، تغلق البيوت ليلا
لئلا يدخلها أحد ويولول من أجل الخمر بكل موضع. كف
كل سرور الأرض وبقيت البلاد خراباً والبيوت
المتروكة تهلك، كل هذا يكون في الأرض في وسط الأمم
مثل من يقلع شجرة الزيتون، هكذا أيضاً تدمر الأرض
لأن فم رب الجنود تكلم بهذا.
مجداً للثالوث الأقدسمن حكمة سليمان ص 2: 12- 22
لنكمن للصديق لأنه ثقل علينا لأنه يقاوم أعمالنا
ويرذلنا على مخالفتنا للناموس، ويظهر علينا خطايا
العصيان،وان عنده علم من عند الله، ويسمى نفسه إبن
الله يصير مبكتا لنا على افكارنا ومنظره ثقيل
علينا أن نراه، لأجل أن شعبه لا يشبه غيره وطرقه
مخالفة لنا وحسبنا عنده متاخرين وهو متباعد عن
طرقنا كتباعده عن الوحوش، ويغضب على القوم الأحرار
ويفتخرون بان الله أبوه، فلننظر لعل كلامه حق،
ولنختبر ما سيكون عن نهايته فإن كان هو حقا ابن
الله فهو يخلص نفسه وينقذها من أيدي المضادين،
فلنمتحنه بالشتم والعذاب حتى نعلم بهذا تواضعه
ونختبر دعته وصبره، ونحكم عليه بأشنع ميتة لكي
تكون الحجة عليه من كلامه. هذا ما إرتأه فضلوا لأن
فخرهم أعماهم ولم يدركوا أسرار الله ولم يرجوا
أجرة الأبرار ولم يفكروا في رقادالنفوس التي لا
عيب فيها.
مجداً للثالوث الأقدس
من أيوب
الصديق ص 12: 18 إلخ وص 13: 1
قد أقلب قضاة الأرض الذي يجلس الملوك على الكراسي
ويرسل الكهنة مسببين ويقلب اقوياء الأرض الذي يغير
شفاء المؤمنين ويعرف فهم الشيوخ ويشفى المتواضعين،
الذي يكشف أعمال الظلمة ويخرج إلى الغد ظل
الضالين، الذي يغير قلوب أراخنه الأرض ويضلهم في
طريق لا يعرفونها، يتلمسون في الظلمة وليس في
النور يضلوا مثل السكران، هوذا كله قد رأته عيناى
وسمعت به إذني.
مجداً للثالوث الأقدس
من زكريا النبي ص 11: 11
–
14
وعلم الكنعانيون الأغنام التي يحرسونها، إنها كلمة
الرب أقولها لهم: إن حسن لديكم فأعطوني اجرتي التي
فرزتموها وإلا فإمتنعوا فقرروا أجرتى ثلاثين من
الفضة. وقال الرب؟ إلقها في الخزانة وافحص هل هي
مختارة مثل ما جربوني بها؟ فأخذت الثلاثين من
الفضة وطرحتها داخل بيت الرب في الخزانة، وطرحت
العصاة الثانية التي هي حبل القياس لأبعد العز من
بين يهوذا وإسرائيل.
مجداً للثالوث الأقدس
من ميخا النبي ص 1: 16 ص 2: 1-3
إحلقي رأسك وإصلعي نفسك لأجل أولادك اللطفاء، وسعى
ترملك كالنسر لأن رجالك ذهبوا عنك إلى السبى. ويل
للذين يفكرون بالظلم ويخترعون شروراً على مضاجعهم،
ثم في نور النهار يتممونها. لأنهم لم يرفعوا
أيديهم إلى الله واشتهوا حقولا ونهبوا اليتامى
وظلموا الأرامل. واغتصبوا الرجل وبيته، الإنسان
وميراثه، لهذا ما يقوله الرب: ها أنا مدبر شراً
على هذه القبيلة لا ترفعون منه أعناقكم ولا تمشون
باستقامة بغتة، لأنه زمن ردئ.
مجداً للثالوث الأقدس
من ميخا
النبي ص 7: 1- 8
الويل لنفسي لأنه قد فنى التقى من الأرض، وليس
يوجد مستقيم بين الناس جميعهم، يدانون على دماء،
كل واحد يضايق صاحبه ضيقاً ويعدون أيديهم للشر،
الرئيس يسأل والقاضي يتكلم بكلام السلامة والقوى
ينطق بهوى نفسه، فسأنزع خيراتهم مثل السوس الذي
يأكل في يوم مظلم. الويل الويل قد جاء الانتقام.
فالآن يكون البكاء. لا تامنوا لأصدقائكم ولا
تتكلوا على مدبريكم. إحفظ نفسك من النائم معها ولا
تصنع عندها شيئا، لأن الابن يهين أبيه والابنة
تقوم على أمها والعروس (الكنة) على حماتها وأعداء
الإنسان أهل بيته، وأما انا فأترقب الرب، واتمسك
بالله مخلصى فيستجيب لي إلهي، ولا يفرح بي أعدائي
فإني إذا سقطت سأقوم أيضاً وإن جلست في الظلمة
فالرب سينير لي.
مجداً للثالوث الأقدس
عظمة
لأبينا القديس الأنبا يوحنا ذهبي الفم
ماذا نقول أيها الإخوة الأحباء عن جحود يهوذا الذي
أسلم سيدة؟. قيل إن واحدا من الإثنى عشر، الذي هو
يهوذا الإسخريوطي، مضى إلى رؤساء الكهنة وقال لهم:
ماذا تريدون أن تعطوني وأنا أسلمه إليكم؟ فساوموه
على ثلاثين من الفضة! يا لهذا الجهل العظيم، وما
أشر محبة المال الذي هو أصل لكل الشرور. لأن هذا
لما اشتهاه باع معلمه الصالح وسيده البار، فطوح
بنفسه في هوة الهلاك، لأنه كم هو ردئ حب المال،
فهو مجلبة لكل شر وأردأ من حيل الشياطين، فالنفوس
التي يتسلط عليها يجعل أصحابها يجنون ولعا بها،
فلا يعرفون ذواتهم بل ويتعامون عن معرفة الآخرين،
ويرفضون ناموس الطبيعة، ويكون قلبهم فزعا حائراً.
أنظروا كم من النعمة نزعتها محبة الفضة من نفس
يهوذا؟ لأن سيدنا يسوع المسيح كان يخاطبهم علانية
عن هول الجحيم ونعيم ملكوت السموات، ويعرف كل واحد
مقدار عذاب الخطاة، ويكرم كل المجاهدين لخلاص
نفوسهم.
فلنختم عظة ابينا القديس أنبا يوحنا ذهبى الفم
الذي أنار عقولنا وعيون قلوبنا
بإسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين
البولس من
رسالة معلمنا بولس الرسول إلى أهل كورنثوس الأولي
ص1 : 23 ألخ وص 2 : 1
–
4
ونحن نكرز بالمسيح مصلوبا لليهود عثرة ولليونانيين
جهالة واما لنا نحن المخلصين يهودا ويونانيين
فالمسيح هو قوة الله وحكمة الله لأن جهالة الله
احكم من الناس وضعف الله أقوى من الناس. فانظروا
دعوتكم يا اخوتي ان ليس كثيرون حكماء حسب الجسد
ليس كثيرون أقوياء ليس كثيرون شرفاء بل اختار الله
جهلاء العالم فيخزي الحكماء واختار الله ضعفاء
العالم ليخزي الأقوياء
واختار الله أدنياء العالم والمزدري وغير
الموجود ليبطل الموجود. لكي لا يفتخر كل بشر امام
الله ومنه انتم أيضا بالمسيح يسوع الذي صار لنا
حكمة من قبل الله برا وقداسة وفداء حتى كما هو
مكتوب من يفتخر فليفتخر بالرب. وأنا لما جئت إليكم
يا أخوتي لم أت بسمو الكلام ولا الحكمة معلما
إياكم بسر الله لأني لم أعزم أن أعرف شيئا بينكم
غلا يسوع المسيح وغياه مصلوبا وان أتيت إليكم في
ضعف وخوف ورعدة كثيرة وكلامي وكرازتي لم يكونا
بكلام حكمة إنسانية مقنعة بل ببرهان الروح والقوة
لكي لا يكون إيمانكم بحكمة الناس ولكن بقوة الله .
نعمة الله الآب فلتحل على جميعنا آمين
المزمور
26: 15
مز 34: 13، 14، 19
ﭼـى
آﭬتوؤنو
إى إهرى إيجوى إنـﭽـى
هان ميت ميثريـﭫ
إن ريفنتشى إنجوس: أووه أتى ميت إتشى إنجوس
ﭼـى
ميثن نوح إيروس إم مين إمموس.
آﭬتوؤنو
إنـﭽـى
هان ميثريـﭪ
إن أوﭼـى
ناﭬشيني
إمموى إني إيتى إنتيسوؤن إمموؤ آن: آ
ﭬتينى
إنهان بيتهوؤ إن إتشيـﭭيو
إنهان بيثنانيـﭫ
إى آﭪ
إخراجريج إى إهرى إيجوى: الليلويا.
الإنجيل
من متى ص 27: 1-14
إيطاتوؤ إيذى شوبى آﭪ
إيرؤسوتشنى تيرو إنـﭽـى
نى أرشى إيريـﭬس
نيم نى إبريسـﭬـيتيروس
إنتى بى لاؤس خا إيسوس: هوس تى إنسيخوثـﭭيف:
أووه آﭪ
تيف إم ببلاتوس بي هيجمون.
تولى إيطاف ناف إنـﭽـى
يوداس في إيطاف تتيف
ﭼـى
آﭪ
إير كاطا إكرينين إمموف إيطاف أويم إهثيف: آفناستو
إن تيماب إنهاتها نى أرشى إيريـﭬس
نيم نى إبريـﭬسيتيروس.
إفجو إمموس
ﭼـى
آى إيرنوﭬـى
ﭼـى
آيتى إنؤ إسنوف إن إثمى: إنثوؤ ذى بى جزؤ ناف:
ﭼـى
آخون آنون إنثوك إك إيرؤشى: أووه آﭪ
ﭬـورفير
إن نى هات إيخون إيبى إيرفى أووه: أف شيناف
آفؤجهف: نى أرشى إيريـﭬس
ذى إيطاﭬـتشى
إن نيهات: بى جوؤ جى إسشى نان آن إهيتو إيبى كورﭬـان:
ﭼـى
إت تيمى إن أو إسنوف بى.
إيطاﭪ
إيرؤسوتشنى ذى آﭪ
شوب إيـﭭول
إنخيتو إم بييوهى إنتى بى كير آميـﭭس
إﭬـما
إنثومس إننى شيمموؤو : إثـﭭـى
فاى آﭬـموتى
إى إفران إم بييوهى إيتى إمماﭪ
:
ﭼـى
بييوهى إم بى إسنوف شا إيخون إفؤؤ: توتى آف جوك
إيـﭭـول
إنـﭽـى
في إيطاف جوف إيـﭭـول
هيطوطف إن بيرمياس بي إبروفيتيس إفجو إمموس
ﭼـى
آﭬتشى
إن تى ماب إنهات تى تيمى إنتى إيطاف إيرتيمى إيروف
إنـﭽـى
نين شيرى إم بى إسرائيل.
أووه آفنيتوو خا بييوهى إم بى كيرا ميـﭭس:
كاطا إفريتى إيطاف أوواه ساهنى نى إنـﭽـى
إيشويس: إيسوس ذى أفؤهى إيراتف إمبى إمثو إم بى
هيجيمون أووه آفشينف إنـﭽـى
بى هيجيمون إفجو إمموس:
ﭼـى
إنثوك بى إبؤرو إنتى نى يوداى: إيسوس ذى بيجاف
ﭼـى
إنثوك بى إتجو إمموس: أووه خين إيـﭽـين
إثروو: إركاتيغورين إيروف إنـﭽـى
نى أرشى إيريـﭭس
نيم نى إبريسـﭭيتيروس
إم بيف إيروؤ إن إهلى.
توتى بيـﭽـى
بيلانوس ناف
ﭼـى
إن إكسوتيم آن
ﭼـى
سى إيرميثرى خاروك إنؤئير: أووه إمبيف إيروؤ ناف
إهلى إنساﭼـى
هوس تى إنتيف إير إشفيرىإنـﭽـى
بى هيجمون. اوؤشت إم بى إيـﭫ
آنجيليون إثؤواب.
الإنجيل
من مرقس
ص 15: 1
–5
اووه ساتوتو أﭬـسوتشنى
إنؤسوتشنى إنشورب إنـﭽـى
نى ارشى إيريـﭭس
نيم نى إبريسـﭭيتيروس
نيم نى صاخ نيم بى مان تيهاب تيرف: إى آﭬسونه
إن إيسوس آﭬتشيتف
آﭪ
تيف إى بيلاتوس: أووه آﭪ
شينف إنـﭽـى
بيلاتوس:
ﭼـى
إنثوك بى إبؤرو إنتى نى يوداى: إنثوف ذى آف إيروؤ
ناف بى جاف
ﭼـى
إنثوك بيتجو إمموس.
أووه ناﭪ
إيركاتيغورين إنهان ميش خاروف إنـﭽـى
نى آرشى إيريـﭭس:
بيلاتوس ذى أون آٌﭬشينى
إمموف إفجو إمموس:
ﭼـى
إن إك إيروؤو إن إهلى آن: آناﭪ
ﭼـى
سى إيركاتيغورين إيروك إن أوئير: إيسوس ذى إمبيف
إيروؤ إن إهلى: هوس تى إنتيف إير إشفيرى إنـﭽـى
بيلاتوس: أوؤشت إمبى إﭪ
آنجيليون إثؤواب
الإنجيل
من لوقا
ص 22: 66
إلخ
23: 1
–12
أووه إيطا بى إيهوؤ شوبىآﭬثوؤتى
إنـﭽـى
بى إبريسـﭭيتيروس
إنتى بى لاؤس: نيم نى أرشى إيريـﭭس
نيم نى صاخ: أووه أﭪ
إنف إيخون إبوما إنتيهاب: إﭬجو
إمموس
ﭼـى
يسـﭽـى
إنثوك بى بى إخرستوس آجوس نان بيجاف ذى نوؤﭼـى
أيشان جوس نوتين تيتين ناناهتى آن: إيشوب ذى أون
آيشان شير ثينوتيتين نا إيروؤ آن.
يسـﭽـين
تينو غار إف إيشوبىإنـﭽـى
إبشيرى إم إفرومى إﭬهيمسى
سا أووى نام إن تى جوم إنتى إفنوتى: بى جوؤ ذى
تيرو
ﭼـى
إنثوك أون بى إبشيرى إم إفنوتى: إنثوف ذى بيجاف
نوؤ
ﭼـى
إنثوتين إتجو إمموس
ﭼـى
آنوك بى إنثوؤ ذى بى جوؤ إنتين إير إخريا آن
ﭼـى
إنؤميت ميثرى: آنون غارآن سوتيم إيـﭭول
خين روف.
أووه آفتونف إنـﭽـى
بوميش تيرف آف إينف هابيلاتوس: آﭪ
إيرهيتس ذى إن إير كاتيغورين إيروف إﭬجو
إمموس:
ﭼـى
فاى آن
ﭼـيمف
إﭬﭬونه
إم بين إثنوس إيـﭭول
: أووه إفطاهنو إى إشتيم تى هوتى إم إبؤرو إفجو
إمموس إيروف
ﭼـى
آنوك بى بى إخرستوس إبؤرو بيلاتوس ذى أفشينف إفجو
إمموس:
ﭼـى
إنثوك بى إبؤرو إنتى نى يوجاى: إنثوف ذىأف إيروؤ
ﭼـى
إنثوك بى إتجو إمموس.
بيلاتوس ذىبيجاف إننى أرشى إيريـﭭس
نيم نيميش:
ﭼـى
إن تى إهلى إن إتيا آن خين باى رومى: إنثوؤ ذىناف
ﭼـيم
جوم إفجو إمموس:
ﭼـى
إفشتورتير إم بيلاؤس: إفتى إسـﭭو
خين تى يودى آتيروس: أووه آفئير هيتس يسـﭽين
تى جاليليآ شا بايما: بيلاتوس ذى إيطاف سوتيم
آفشينى
ﭼـى
آن أو جاليلؤس بى باى رومى.
أووه إيطاف إيمى
ﭼـى
أو إيـﭭول
بى خين إب إيرشيشى إنتى إيروديس بى: آف أوأورب ها
إيروديس: إفشيهوف خين بيروساليم خين بى إيهوؤ إيتى
إمماﭪ
: إييروديس ذى إيطاف ناﭪ
إى إيسوس أف راشى إيماشو: نافوؤش غار إيناﭪ
إيروف يس أوميش إن إخرونوس: إثـﭭـى
ﭼـى
ناف سوتيم إثـﭭيتف
: أووه ناف إيرهيلبيس إيناﭪ
إى أومينى إنطوطف إف إيرى إمموف.
ناف شينى ذى إمموف خين هان ميشى إنساﭼـى:
إنثوف ذى إمبيف إيروؤ إن إهلى: ناﭬؤهى
ذىإيراتو بى إنـﭽـى
نى أرشى إيريـﭭس
نيم نى صاخ: إﭬئر
كاتيغورين إيروف إيماشو.
إيطاف شوشف ذى إنـﭽـى
بيكى إييروديس نيم نيف ماطوى: أووه إيطاف سوﭬـى
إمموف أفجو لهف إنؤ هيـﭬسو
إسـﭭير
يؤو: آف إنـﭽـى
أو أوربف إى بيلاتوس.
آﭪ
إير إشفير ذى إنؤ إيريؤو إييروديس نيم بيلاتوس خين
بى إيهوؤ إيتى إمماﭪ.
ناﭬشوب
غار إنشورب بى خين أوميت جاﭼـى
نيم نو إيريؤو: أوؤشت إمبى إيـﭫ
آنجيليون إثؤواب.
الإنجيل
من يوحنا
ص 18: 28
–
إلخ
آﭪ
إينى أون إن إيسوس إيـﭭول
ها كايافا إيخون إيبى إبريطوريون: نى شورب ذى بى:
أووه إنثوؤ إمبوى إيخون إيبى إبريطوريون: هينا
ﭼـى
إن نوسوف شاتو أوأوم إمبى باسخا.
آفئى أون إيـﭭول
هاروؤ إنـﭽـى
بيلاتوس بيجاف نوؤ:
ﭼـى
أو إنكاتى غوريا إيتيتين إينى إمموس إى إهرى إيـﭽـين
باى رومى: آﭪ
إيروؤ بى جوؤ ناف:
ﭼـى
إينى فاى أو سام بيتهوؤ آن بى: نان ناتيف ناك آن
بى.
بيـﭼـى
بيلاتوس نوؤ
ﭼـى
تشتيف إنثوتين أووه ما هاب إيروف كاطا بيتين
نوموس: بيجوؤناف إنـﭽـى
نى يوداى:
ﭼـى
آنون إن إسشى نان أن إيخوتيب إن إهلى: هينا إنتى
إبساﭼـى
إن إيسوس جوك إيـﭭول
في إيطاف جوف: إفئير سيممينين
ﭼـى
خين آش إمموؤ إفنامو بالين أون آفئى إنـﭽـى
بيلاتوس إيخون إييى إبريطوريون أووه أفموتى إى
إيسوس بى جاف ناف:
ﭼـى
إنثوك بى إبؤرو إنتى نى يوداى.
أفئيروؤ ناف إنـﭽـى
بيلاتوس إيخون إييى إبريطوريون أووه أفموتى إى
إيسوس بى جاف ناف:
ﭼـى
إنثوك بى إبؤرو إنتى نى يوداى.
أفئيروؤ ناف إنـﭽـى
إيسوس أووه بيجاف:
ﭼـى
إنثوك إتجو إمفاى إيـﭭول
هيتوتك شان هان كى كوؤنى بى إيطاﭪ
جوس ناك إثـﭭيت.
آﭬئيروؤ
إنـﭽـى
بيلاتوس إفجو إمموس:
ﭼـى
مى آنوك أو يوداى هو: بيك إثنوس إممين إمموك نيم
نى أرشىإيريـﭭس
إثوؤ بى إيطاﭪ
تيك: أو بى إيطاك أيف: أفئيروؤ آﭬتوؤنو
إنـﭽـى
إيسوس
ﭼـى
طاميت أورو آنوك ثاباى كوزموس آن تى: إينى طاميت
أورو إيـﭭول
خين باى كوزموس تى: نارى نا هيب إيريتيس ناتى إى
إهرى إيجوى بى: هينا إنتو إشتيم تييت إن نى يوداى:
تى نو ذى طاميت أورو ثا باى كوزموس آن تى.
بيلاتوس اون بيجاف
ﭼـى
مى أون إنثوك أو أورو: آف إيروؤ إنـﭽـى
إيسوس
ﭼـى
إنثوك بى إتجو إمموس
ﭼـى
آنوك أو أورو: كى غار إيطاﭪ
ماست آنوك إيباى هوب: أووه إثـﭭـى
فاى أى إى إيبى كوزموس إى إيـﭼين
طا إيرميت ميثرى إنتى ميثمى: او أون نيـﭭين
إيتى هان إيـﭭول
خين تى ميثمى شاﭬسوتيم
إيطا إزمى: بى
ﭼـى
بيلاتوس ناف
ﭼـى
أوبى تى ميثمى: أووه فاى إيطاف جوف بالين أون أفئى
إيـﭭول
هانى يوداى بيجاف نوؤو:
ﭼـى
آنوك إن تى
ﭼـيم
إهلى إن إيتيا آن خين باى رومى: تيتين سينى ثيا ذى
هينا إنطاكاه أوواى نوتين إيـﭭول
خين بى باسخا تيتين أوأوش أون إنطاكو نوتين إيـﭭول
إم إبؤرو إنتى نى يوداى.
أﭪ
أوش ذى إيـﭭول
تيرو إﭬجو
إمموس:
ﭼـى
إمبيرخا فاى إيـﭭول:
آللا خا باراباس إيـﭭول:
باى بارابس ذى نيؤسونى بى: أوؤشت إمبى إيـﭪ
آنجيليون إثؤواب.
المزمور 26
(مز 26: 15، 34: 13، 14، 19)
لأنه قام على شهود زور، وكذب الظلم لذاته. قام على
شهود جور، وعما لا أعلم سألونى. جازونى بدل الخير
شراً، صارين على بأسنانهم: الليلويا.
الإنجيل
من
متى
ص 27: 1
–
14
ولما كان الصباح تشاورجميع رؤساء الكهنة وشيوخ
الشعب على يسوع لكى يقتلوه، فأوثقوه وأخذوه
وأسلموه إلى بيلاطس الوالى. حينئذ لما رأى يهوذا
الذي أسلمه أنه قد دين، ندم وردالثلاثين من الفضة
إلى رؤساء الكهنة والشيوخ قائلا: إنى قد أخطأت إذ
سلمت دوماً ذكيا. فقالوا له: ما شأننا؟ ما علينا؟
أبصر أنت! فطرح الفضة في الهيكل، ومضى، فخنق نفسه،
فأخذ رؤساء الكهنة الفضة وقالوا: لا يحل لنا أن
نلقيها في بيت القربان لأنها ثمن دم، فتشاوروا
وإبتاعوا بها حقل الفخارى مقبرة للغرباء. ولذلك
دعى اسم ذلك الحقل، حقل الدم إلى هذا اليوم، حينئذ
تم ما قيل بأرمياء النبي القائل: أخذوا الثلاثين
من الفضة ثمن المثمن الذي ثمنه بنو إسرائيل،
ودفعوها في حقل الفخارى كما أمرنى الرب فوقف يسوع
أمام الوالى، فسأله الوالى ثائلا: أأنت ملك
اليهود؟! فقال يسوع له: أنت قلت. وفيما كان رؤساء
الكهنة والشيوخ يشتكون عليه، لم يجب بشيء، فقال له
بيلاطس: أما تسمع كم يشهدون عليك؟! فلم يجبه عن أي
كلمة، حتى تعجب الوالي جداً.
والمجد لله دائماً
الإنجيل
من مرقس
ص 15: 1-5
وللوقت في الصباح تشاور رؤساء الكهنة مع الشيوخ،
والكتبة وجميع مجلس القضاء تشاوروا، وأوثقوا يسوع
وأخذوه وأسلموه إلى بيلاطس، فسأله بيلاطس: هل أنت
هو ملك اليهود؟!. أما هو فأجابه قائلا: أنت تقول.
وكان رؤساء الكهنة يشتكون عليه كثيراً. ثم سأله
ايضاً بيلاطس قائلا: أما تجيب بشيء، أنظر كم
يشتكونك. أما يسوع فلم يجب بشيء حتى تعجب بيلاطس.
والمجد لله دائماً
الإنجيل
من لوقا
ص 22: 66
إلخ، 23: 1-12
ولما كان النهار إجتمع شيوخ الشعب، ورؤساء الكهنة
والكتبة، وأخذوه إلى محكمتهم قائلين: إن كتب
المسيح فقل لنا. فقال لهم: إن قلت لكم لا تؤمنون،
وإن سألتكم لا تجيبون، ومن الآن يكون إبن الإنسان
جالساً عن يمين قوة الله. فقال الجميع: أنت إذن
إبن الله؟!. فقال لهم: أنتم تقولون أنى أنا هو.
أما هم فقالوا: ما حاجتنا بعد إلى شهادة، فإننا
نحن قد سمعنا من فمه. فقام جمعهم كله وجاءوا به
إلى بيلاطس، وطفقوا يشتكون عليه قائلين: إننا
وجدنا هذا يفسد أمتنا، ويمنع أن نؤدي الجزية لقيصر
قائلاً عن نفسه أنى أنا هو المسيح الملك. فسأله
بيلاطس قائلا: أأنت ملك اليهود؟. أما هو فأجابه
قائلا: أنت الذي تقول!. فقال بيلاطس لرؤساء الكهنة
والجموع: إنى لا أجد هذا الرجل علة. وأما هم
فكانوا يتشددون قائلين: إنه يهيج الشعب، إذ يعلم
في اليهودية كلها، مبتدئا من الجليل إلى هنا. فلما
سمع بيلاطس سأل: أهذا الرجل جليلي؟!. ولما علم أنه
من سلطنة هيرودس، أرسله إلى هيرودس إذ كان هو
أيضاً في تلك الأيام في أورشليم، فلما رأى هيرودس
يسوع فرح جداً لأنه من زمان طويل كان يريد أن يراه
لما كان يسمعه عنه، وكان يرجو أن يرى منه آية
يصنعها، وكان يسأله في كلام كثير فلم يجبه بشيء.
وكان يرجو أن يرى منه آية يصنعها، وكان يسأله في
كلام كثير فلم يجبه بشيء. وكان رؤساء الكهنة
والكتبة واقفين يشتكونه كثيراً فإزدراه هيرودس
وجنوده، وهزأ به وألبسه ثوباً لامعا ورده إلى
بيلاطس، فتصادق بيلاطس وهيرودس مع بعضهما في ذلك
اليوم، لأنه كان بينهما عداء من قبل.
والمجد لله دائماً
الإنجيل
من يوحنا
ص 18: 28
إلخ
وجاءوا بيسوع من عند قيافا إلى دار الولاية، وكان
صبح فلم يدخلوا إلى دار الولاية لئلا يتنجسوا حتى
يأكلوا الفصح، فخرج بيلاطس إليهم وقال لهم: أية
شكاية تقدمونها على هذا الرجل؟! أجابوا وقالوا له:
لو لم يكن هذا شريراً لما كنا نسلمه إليك. فقال
لهم بيلاطس: خذوه أنتم وأحكموا عليه بحسب ناموسكم.
فقال له اليهود: نحن لا يجوز لنا أن نقتل أحداً.
ليتم قول يسوع الذي قال مشيراً إلى آية ميتة يموت.
ثم دخل بيلاطس أيضاً إلى دار الولاية ودعا يسوع
وقال له: أأنت ملك اليهود؟! أجاب يسوع وقال: أمن
ذاتك تقول هذا، أم آخرون قالوا لك عنى؟!. أجاب
بيلاطس قائلا: ألعلى أنا ايضاً يهودى؟!. إن أمتك
ورؤساء الكهنة هم الذين أسلموك إلى، فماذا فعلت؟!.
أجاب يسوع: إن مملكتي ليست من هذا العالم. لو كانت
مملكتي من هذا العالم لكان خدامي يحاربون عني لكى
لا أسلم إلى اليهود. والآن مملكتي ليست من هذا
العالم. فقال له بيلاطس: أملك إذن أنت؟!. أجاب
يسوع: أنت الذي تقول أنى ملك، وأنى أنا لهذا العمل
ولدت، ومن أجل هذا أتيت إلى العالم لأشهد للحق.
فكل من هو من الحق يسمع صوتى. فقال له بيلاطس: ما
هو الحق؟!. فقال هذا وخرج إلى اليهود وقال لهم:
إنني لا أجد علة ما في هذا الإنسان، وعادتكم أن
أطلق لكم واحداً في القصح، أفتريدون أن أطلق لكم
ملك اليهود؟!. فصرخوا جميعاً قائلين: لا تطلق هذا،
بل أطلق باراباس، وكان باراباس لصاً.
والمجد لله دائماً. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق